الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015
دعاء لشكر الله
دعاء:
اللهم ان شكرك نعمة تستحق الشكر فعلمني كيف اشكرك الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم ان شكرك نعمة تستحق الشكر فعلمني كيف اشكرك الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الأحد، 6 ديسمبر 2015
السبت، 5 ديسمبر 2015
وسائل شكر النعم
من وسائل شكر النعم في هذه الصورة ...
التبرع ببقايا الطعام للناس المحتاجين من الفقراء والمساكين ..
وهذه وسيلة لشكر هذه النعمة بعدم رميها بالقمامة وإعطائها للمحتاجين من الناس .
من وسائل شكر النعم في هذه الصورة ...
تجميع الخبز في هذا المكان حتى لا يرميه الناس في الشارع أو الطريق أو في القمامة ، وليأكله من في حاجة إليه من الفقراء والمساكين..
وهكذا يكون هذا الشيء وسيلة لشكر الله على هذه النعمة بحقظها وعدم رميها وإعطاءها للمحتاجين .
وسائل شكر النعم
أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم كثيرة جداً، ونعم الله تعالى لا تعد ولاتحصى فهو الرزاق المنعم، وغالباً ما تجد الإنسان يطلب من الله النعم الكثيرة....ومن هذه الوسائل:-
- الشكر بالقلب واللسان
- الإنفاق
- سجود الشكر
- المحافظة على النعم
الشكر هو : المجازاة على الإحسان ، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان ، وأجل من يستحق الشكر والثناء على العباد هو الله جل جلاله ؛ لما له من عظيم النعَم والمنن على عباده في الدِّين والدنيا ، وقد أمرنا الله تعالى بشكره على تلك النعم ، وعدم جحودها ، فقال : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ) .
معلومات إثرائية :-
أعظم من قام بهذا الأمر ، فشكر ربَّه ، حتى استحق وصف " الشاكر " و " الشكور " هم الأنبياء والمرسلون عليهم السلام :
قال تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
ذكر الله تعالى بعض نعمه على عباده ، وأمرهم بشكرها ، وأخبرنا تعالى أن القليل من عباده من قام بشكره عز وجل...
- قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) .
- قال تعالى : ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ ) .
- قال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) .
قصة معبرة
يحكى ان رجلا من بني اسرائيل على عهد سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة
والسلام كان غنيا ، وكان الرجل كريما سمحا ولكن مشكلته في غناه لفاحش.*--
سبحان الله --*
فشكى غناه الى نبي الله موسى ، وطلب منه ان يسأل ربه تخفيف الغنى عنه وبعد مدة عاد الرجل وقد زاده ثراءه ثراءا ، وشكى الى نبي الله حاله فأجابه نبي الله : سألت الله فأوحى إلي أن يا موسى: ( عبدي يشكر نعمتي ، فكلما اراد ان يأكل يربط الى عنقه منديلا وجعل ما يسقط منه في المنديل ومن ثم يأكله
ولا يلقي به.)
فبشكره نعمتي ازيد عليه نعمي. (( لئن شكرتم لأزيدنكم )).
فشكى غناه الى نبي الله موسى ، وطلب منه ان يسأل ربه تخفيف الغنى عنه وبعد مدة عاد الرجل وقد زاده ثراءه ثراءا ، وشكى الى نبي الله حاله فأجابه نبي الله : سألت الله فأوحى إلي أن يا موسى: ( عبدي يشكر نعمتي ، فكلما اراد ان يأكل يربط الى عنقه منديلا وجعل ما يسقط منه في المنديل ومن ثم يأكله
ولا يلقي به.)
فبشكره نعمتي ازيد عليه نعمي. (( لئن شكرتم لأزيدنكم )).
شكر الله تعالى بالقلب فأن يعتقد العبد اعتقادًا جازمًا لا شك فيه ولا ريب أنه لولا الله تعالى لما تيسرت نعمة من تلك النعم، وأن من لازم ذلك أنه المستحق للعبادة لا معبود بحق سواه،شكر الله تعالى باللسان فذلك بأن يلهج لسان العبد بشكر ربه وحمده دائمًاشكر الله تعالى بالجوارح فبكفها عما حرم الله تعالى وبتسخيرها في طاعة الله ومرضاتهشكر الله تعالى بتلك النعم المادية التي أنعم الله بها على عبده فبمراعاتها حق رعايتها وبالاستعانة بها على طاعة الله تعالى.
تعالو نعدد بعض نعم الله تعالى علينا ..
نعمة الإسلام .. أعظم نعمة ..فلولا أحكام الشريعة والصلة مع الله من خلال الصلاة، لعاش الإنسان حياة مليئة بالضياع والعذاب ولصار عبدًا لشهواته .. لو استشعرت نعمة الإسلام حقًا، لن تعصي الله عز وجل ولسارعت بتنفيذ ما أمرك به .. ولذلك لا يشعر بها سوى من كان على غير ملة الإسلام ثم أسلم.
نعمة الصحة والعافية ..عن أبي بكر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال "سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية" [رواه الترمذي وصححه الألباني] ..
وقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم لأن الناس لن تفهم الحكمة من الابتلاء وقد يصدهم هذا عن دينهم، على الأقل سيجعل بينك وبين الله فجوة، فتفتر ..لهذا أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله العفو لأن الذنب يجلب الابتلاء، وأن نسأله العافية لأننا لن نقدر على تحمُل البلاء .. نسأل الله العفو والعافية.
نعمة الابتلاء .. فقد يكون هذا البلاء سببًا في رجوعك إلى ربك وطاعته، قال تعالى {..وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216] ..
ولا يوجد أحدًا غير مُبتلى، فعندما تبتلي انظر الي الأشد منك بلاءًا ليهون عليك بلاءُك وتحمد الله ..
ولا يوجد أحدًا غير مُبتلى، فعندما تبتلي انظر الي الأشد منك بلاءًا ليهون عليك بلاءُك وتحمد الله ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" [رواه الترمذي]
نعمة الرضا .. عندما يرزقك الله الرضا بما قسمه لك، سيُخفف ذلك همّك وستجد بعد ذلك إن هذا البلاء كان خيرًا لك .. فكم في البلية من نعمة خفية.
نعمة التوبة .. ما أعظم أن يمنّ الله عليك بالتوبة وينجيك من وحل الذنوب والمعاصي، فتتغير حياتك ويُبدلك الله خيرًا عن كل ما تركته لأجله سبحانه .. وكم من رسالة قد أرسلها الله عز وجل ليُوقظك من الغفلة، سواءًا عن طريق آيات القرآن أو الرؤى أو المواقف التي تمر بها في حياتك فتُنبهك؛ موت صديق، تجارب الفشل والكُرب، فتكون هذه النعمة سببًا في معرفتك بالله عز وجل وتجعلك أكثر قربًا من ذي قبل .. فالحمد لله كثيرا.
قال تعالى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18] ..
فمهما حاولنا أن نُعدد نعم الله عز وجل علينا، لن نستطيع أن نُحصيها كثرة .. فابحث عن هذه النعم وعددها واشكر الله عليها.
وإليك بعض الواجبات العمَليَّة لتحمَد الله على نعمه:
1) كثرة حمد الله عز وجل .. قال أعرابيًا للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به، قال "قل اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله"[رواه البيهقي وحسنه الألباني] .. فإن لم تستطع أن تحفظ جميع صيغ الحمد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيكفي أن تحمد الله علي ما وهبك من النعم ولكن مع ذكر النعمة حتي لا تكون مجرد كلمة نُرددها على ألسنتنا .. وستجد أنك بدأت تتحدث بالنعمة وتشعر بها من داخلك فتحمد الله عليها.
2) كشكول النعم .. داوم على كتابة النعم التي تشعر بها تجاه ربك سبحانه وتعالي .. والهدف هو أن نُحبب الله عز وجل إلى قلوب العباد.
3) التخلص من صفة الكنود .. قال تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] .. والكنود هو الذي يُعدد المصائب وينسى النعم، كحال أغلب الناس الذين يعتقدون إن كثرة الشكوى ستقيهم من شر الحسد .. فإياك أن تُعدد المصائب وتنسى النِعم.
4) إياك أن تنسب النعم إلى نفسك .. فيكون حالك كحال قارون، الذي {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ..} [القصص: 78] .. فكان مصيره كما قال تعالى {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ} [القصص: 81]
5) تذكر إنك ستُسأل عن كل هذه النِعم .. قال تعالى {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] .. فهذا سيدفعك لأن تشكر نعم الله عليك.
6) كثرة الدعاء بأن يجعلك الله شاكرًا له .. كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ قائلاً "فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" [رواه أحمد وصححه الألباني]
7) سجدة شكر .. النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجدًا شكرا لله تبارك وتعالى [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني] ..
وهذه تكون سجدة حب، فتُعدد نعم الله عليك وأنت ساجد لخالقك سبحانه، فتحمده عليها وتناجيه بها .. فتجعلك تقطع المسافات التي تفصل بينك وبين ربك وتُدخلك رياض محبته جل وعلا
وهذه تكون سجدة حب، فتُعدد نعم الله عليك وأنت ساجد لخالقك سبحانه، فتحمده عليها وتناجيه بها .. فتجعلك تقطع المسافات التي تفصل بينك وبين ربك وتُدخلك رياض محبته جل وعلا
تعالوا نتعلم كيف نشكر نعمة الله علينا
الحمد لله كثيرا
سبحان ربي! تأمل هذه الجملة البسيطة "الحمد لله كثيرا" لكن معناها عظيمًا، وأجرها أعظم .. النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال اكتبها كما قال عبدي كثيرا" [رواه الطبراني وحسنه الألباني]
.. تعالوا نتعلم كيف نشكر نعمة الله علينا، لأن هذا هو طريق الوصول إلى الله جل وعلا ... فالطريق إلى الله لا يُقطَع بالأقدام وإنما تقطعه بقلبك، وقلبك لن يتحرك تجاه ربك إلا إذا استشعر مدى نعمة الله عليه.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي "بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة؟"، فقلت أذكر الله يا رسول الله، فقال " ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟، تقول الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله على ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وتسبح الله مثلهن، تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك" [صحيح الجامع (2615)]
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله على كل حال ..
عند استيقاظه من النوم؛ "الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور" [رواه البخاري] ..
عند استيقاظه من النوم؛ "الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور" [رواه البخاري] ..
وإذا أوى إلى فراشه؛ "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" [رواه مسلم] ..
في أذكار الصباح والمساء.. في حال التوبه وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
حال الرفع من الركوع وبعد الصلاة ..حال قيام الليل وهو ساجد في جوف الليل المُظلم.. كان يفتتح الدعاء والخطبة وكل أمر ذي بالحمد لله ..
الاعتراف بالنعمة
لا يكون مجرد كلام علي اللسان بل يجب أن يكون لها وزنها في قلبك .. ولابد أن يلهج لسانك بالحمد لله ومهما حمدت الله فلن تستطيع أن تُحصي نعمه وتشكرها، وهذا هو الشكر أن تعجز عن الشكر ..
والشكر أيضًا يكون بأن تتحدث بنعم الله عز وجل عليك، حتى تُحببه إلى قلوب عباده ..
والشكر أيضًا يكون بأن تتحدث بنعم الله عز وجل عليك، حتى تُحببه إلى قلوب عباده ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على الجميع أهمية شكر النعم ، وأن الله أمرنا بالشكر على كل نعمه ، ونعم الله عليناكثيرة جدا.. ولن نستطيع أن نحصيها وأوجب الله علينا شكر هذه النعمـ وجعل شرط استمرار النعمة وزيادتها شكر الله عليها (( ولئن شكرتموني لأزيدنكم))
وقد ورد في الأثر أن لله عبدا قال : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فأراد الملك الذي يكتب الحسنات أن يكتب له بها حسنة فلم يكن يعلم كم يكتب ، وسأل المولى سبحان : أن عبدا قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،فكم نكتبها يارب ؟ فقال المولى عزّ وجل : اكتبوها كما سمعتموها ، وأنا كفيل بمجازاته .
فاعلم أخي الكريم أن أفضل ماتقول شكرا لله على نعمه :
..
(( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))
لايخفى على الجميع أهمية شكر النعم ، وأن الله أمرنا بالشكر على كل نعمه ، ونعم الله عليناكثيرة جدا.. ولن نستطيع أن نحصيها وأوجب الله علينا شكر هذه النعمـ وجعل شرط استمرار النعمة وزيادتها شكر الله عليها (( ولئن شكرتموني لأزيدنكم))
وقد ورد في الأثر أن لله عبدا قال : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فأراد الملك الذي يكتب الحسنات أن يكتب له بها حسنة فلم يكن يعلم كم يكتب ، وسأل المولى سبحان : أن عبدا قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،فكم نكتبها يارب ؟ فقال المولى عزّ وجل : اكتبوها كما سمعتموها ، وأنا كفيل بمجازاته .
فاعلم أخي الكريم أن أفضل ماتقول شكرا لله على نعمه :
..
(( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))
انواع شكر الله
من أنواع الشكر لله الشكر بالقلب و الخوف من الله ورجاؤه ومحبته حبا يحملك على أداء حقه وترك معصيته وأن تدعو إلى سبيله وتستقيم على ذلك .
ومن ذلك الإخلاص له والإكثار من التسبيح والتحميد والتكبير .
ومن الشكر أيضا الثناء باللسان وتكرار النطق بنعم الله والتحدث بها والثناء على الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الشكر يكون باللسان والقلب والعمل . وهكذا شكر ما شرع الله من الأقوال يكون باللسان .
وهناك نوع ثالث وهو الشكر بالعمل . . . بعمل الجوارح والقلب ؛ ومن عمل الجوارح أداء الفرائض والمحافظة عليها كالصلاة والصيام والزكاة وحج بيت الله الحرام والجهاد في سبيل الله بالنفس والمال كما قال تعالى : { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ... } الآية .
ما هي نعم الله على الانسان :
إنّ من نعم الله سبحانه على عباده أن
هداهم للإيمان
و طريق التّوحيد
و البعد عن الضّلال
، فطريق الإسلام و التّوحيد الذي جاء به سيّدنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم بالوحي من ربّ العالمين ، هو طريق
السّعادة للبشريّة
و الفلاح ، و من سلكه فاز و أفلح و ورث جنّة ربّه التي فيها النّعيم المقيم ، و من تنكّب هذا الطريق خاب و خسر
كيف يكون شكر النعم :
اولا : الشكر بالقلب واللسان
إنّ أوّل ما يمكن أن تفعله لشكر الله تعالى هو شعورك بالامتنان للنعم التي أنعم الله بها عليك، فالجحود وعدم الاعتراف بنعم الله تعالى هو سبب في غضب الله تعالى فاحرص على استحضار نعم الله وفضله عليك،
ثالثا : المحافظة على النعم
اولا : الشكر بالقلب واللسان
ثانيا : الإنفاق
من وسائل شكر نعم الله تعالى الإنفاق، فإن أنعم الله تعالى عليك بنعمة كالمال مثلاً، فواجبك تجاه هذه النعمة الإنفاق منها في السراء والضراء، ويكون الإنفاق على الفقراء والمحتاجين، والأقارب المحتاجين أولى بما تنفقه من غيرهم فإنّك كان لك قريب محتاج فأنفق عليه مما رزقك الله سواء كان هذا الرزق مالاً أو ثمراً أو غيره، واحرص على عدم جرح كرامتهم والإنفاق عليهم بطريقة لا تؤذيهم،
ثالثا : المحافظة على النعم
انظر حولك وفي نفسك وتأمل نعم الله تعالى عليك، كالصحة والمال والأهل والذرية والعلم والإسلام والمسكن والطعام والشراب وغيرها الكثير من النعم، ثم انظر واسأل نفسك: هل حافظت على هذه النعم؟ هل حافظت على صحتك كما ينبغي؟ أم أنّك تتناول ما قد يضر صحتك وتهمل ممارسة الرياضة وتمارس عادات تؤذي صحتك كالتدخين؟ وانظر كيف تنفق مالك الذي رزقك الله تعالى إياه، هل تنفقه في وجوه الخير أم أنّك تنفقه على ما لا يرضي الله؟ وهل تنفق من هذا المال باعتدال أم أنّك تسرف في الإنفاق؟ وانظر إلى أهلك وزوجتك وأولادك، هل تؤدي واجباتك تجاههم أم تهملهم؟ وانظر إلى علمك وإلى إسلامك وإلى مسكنك ومأكلك ومشربك، هل تحافظ عليهم؟ أم أنّك تهملهم أو تسيء استخدامهم، وراجع نفسك واعزم على الحفاظ على نعم الله تعالى واستغلالها بما يرضي الله واحرص على عدم إساءة استخدامها، وإذا رأيت من يسيء استخدامها أو يهدرها فانصحه وأعنه على الخير فكثيراً ما نرى الناس يسرفون في الطعام والشراب ويلقون بما يفيض منهما في القمامة، بينما هناك من يحتاج هذا الطعام سواء من الناس أو من الحيوانات والطيور، فحافظ على نعم الله لتكون من الشاكرين.
شكر الله على النعم
شكر الله على النِّعم تفضّل الله سبحانه وتعالى على عباده بالنِّعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، وفضّل بني آدم على سائر المخلوقات وحباهم بكافة النِّعم؛ قال تعالى:"ولقد كرّمنا بني آدم"؛ فمن تفضّل عليك بالنِّعم ووهبك إيّاها من غير حولٍ منك ولا قوةً هو الله؛ فواجب العباد شُكر الله المُتصل على هذه النِّعم. شُكر الله صفةٌ من صفات عباد الله المؤمنين الذين قال عنهم سبحانه:"وقليلٌ من عباديّ شكور"؛ فالشُّكر هو دليل معرفة عظيم النِّعمة أو النِّعم التي وُهبتها من الله، وقد سمّى الله نفسه بالشَّكور أي كثير الشُّكر؛ فالأولى أنْ يشكر العبد ربّه وقد نزل العذاب بالأُمم السابقة عندما تكبروا وتناسوا شُكر ما أنعم الله به عليهم من المال والصِّحة والجاه والبنون والتمكين في الأرض؛ فالشُّكر هو مفتاح الزِّيادة من الخيرات وهو وعدٌ ربانيٌّ جاء بصريح اللفظ في الكتاب العزيز:"ولئن شكرتم لأزيدنّكم". كيفية شُكر نعم الله الإكثار من قول الحمد لله في اليوم والليلة؛ فالحمد لله مع سبحان الله كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. عند حدوث ما تُحب وتتمنى يجب الإكثار من ترديد: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. سجود الشُّكر لله تعالى فور تلقي الخبر السّار أو حصول النِّعمة أو دفع البلاء؛ وتكون سجدة من غير صلاةٍ، ولا يشترط فيها الوضوء أو التوجه إلى القِبلة أو الطّهارة؛ فيسجد المسلم على الحال الذي هو عليه فور حدوث أو سماع ما يتمنى. من شُكر الله على نعمه استخدام هذه النِّعم في طاعة الله سبحانه وتعالى، وفي تحقيق العدل ودفع الظُّلم، وتجنب ارتكاب الذُّنوب والمعاصي؛ فشُكر القلب بالاعتراف بأنّ الله هو صاحب الفضل بالنِّعم، وشُكر اللِّسان هو ترديد قول الحمد لله مقتنعًا بها، وفي الصلاة لا بُدّ من تدبر قولنا عند الرَّفع من الرُّكوع:"سمع الله لمن حَمِد" أيّ أنّ الله يستمع ويجيب ويعطي من يحمده. التَّحدث بنعم الله على عبده صورةٌ من صور النِّعم دون مبالغةٍ أو جرحٍ لمشاعر الآخرين، وفي حال أمِن الحسد والعين، كذلك استخدام هذه النِّعم فتظهر على الإنسان في مطعمه وملبسه ومسكنه وسائر شؤون حياته العامّة والخاصّة دون إسرافٍ أو تقتيرٍ. من شُكر الله شُكر عباد الله الذين جعلهم الله سببًا في مساعدتك؛ فمن عَجِز عن شُكر النَّاس فهو عن شُكر الله أعجز. دفع صدقةٍ للفقراء والمحتاجين قُربةً لله الذي أعطاك ووهبك هذه النِّعم. حمد الله وشكره بعد تناول الطعام والشراب بقول: الحمد لله الذي أطعمنا وأسقانا من غير حول منا ولا قوة، وقول:الحمد لله عقب تمام كل نعمة.
الأربعاء، 2 ديسمبر 2015
وسائل شكر النعم
أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان بنعم كثيرة جداً، ونعم الله تعالى لا تعد وتحصى فهو الرزاق
المنعم، وغالباً ما تجد الإنسان يطلب من الله النعم الكثيرة حتى إذا رزقه الله تعالى ما يريد نسي شكر نعمة الله عليه، بل قد يسيء استخدام هذه النعمة مع الزمن وهذا يعتبر من أسباب زوال النعم، فشكر الله تعالى على نعمه هو سبب لدوام النعم، ويجب على المسلم أن يحرص دائماً على شكر الله تعالى ليبارك له في رزقه، ويفرق بعض الناس بين الشكر والحمد، فالحمد يكون باللّسان أم الشكر فيكون بالأفعال، ونذكر في هذا الموضوع وسائل شكر نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، فاحرص على اتباعها والعمل بها لنيل رضا الله تعالى.
طرق شكر النعم:
1-الشكر بالقلب واللسان
2-الإنفاق
3-سجود الشكر
4-المحافظة على النعم
وسائل شكر النعم
كيف نشكر الله تعالى:
شكر الله تعالى وحمده على نعمه المتعددة والتي أنعم بها علينا، واجب وضروري حتى يديم الله نعمه هذه علينا، أما نكران نعم الله وجحودها هو سبب لهلاكها وتدميرها، فنعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، وهي من الأمور التي لا يمكن لأي إنسان مهما بلغ من مراتب أن يعيش بدونها. وهي لا تشمل مجالاً واحداً بل تشمل مجالات عديدة جداً ومختلفة ومتنوعة ومن هنا فإن الإنسان يجب أن يعي هذا الفضل العظيم ويحسب له حساباً ويخشى زواله، وهذه هي إحدى الطرق التي يمكن أن نعي بها أهمية شكر الله تعالى على نعمه التي أنعم بها علينا، وأن نقوم بكافة الامور التي يرضاها لنا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)